أسباب تساقط الشعر : أهم 9 اسباب لتساقط الشعر

أسباب تساقط الشعر

من أهم وأبرز المشاكل التي تواجه الأشخاص في كافة المراحل العمرية مشكلة تساقط الشعر، حيث يحدث التساقط في مواقيت عمرية مختلفة ليبدأ البحث عن أسباب تساقط الشعر للوصول إلى مبرر حقيقي لحدوث هذه العملية، فعلى الرغم من أننا نتحدث عن أمر يحدث لأسباب طبيعية فطرية وأسباب أخرى تتعلق بالإهمال والتقصير إلا أنه في جميع الأحوال سوف يكون لدينا في نهاية المطاف سبب فعلي يحدث تساقط الشعر من أجله، ومع سعي الجميع لمعرفة هذه الأسباب لمواجهتها أو توقع وقت حدوث التساقط نجد أنفسنا بحاجة إلى التعرف على أبرز هذه الأسباب، وهذا ما سيحدث بالسطور القليلة المُقبلة بالتفصيل.

أهم أسباب تساقط الشعر

لا يحدث تساقط الشعر بشكل عشوائي، وإنما في الحقيقة تكون هناك مجموعة من الأسباب التي تدفع إليه، تلك الأسباب تختلف من شخص إلى آخر وقد تكون موجودة بالكامل لدى شخص واحد وقد تكون بعضها فقط موجود، المهم انه عند حدوث تساقط الشعر لابد وأن يرجع الأمر لواحدة من هذه الأسباب، وهي التي أبرزها وأهمها وجود حالة الحمل والولادة.

1- المرور بفترة الحمل والولادة

من الغريب أن فترة الحمل الولادة ليست السبب المباشر في تساقط شعر الرأس، وإنما في الحقيقة زوال فترة الحمل الولادة يُعد السبب الرئيسي لتساقط الشعر بشكل مُكثف بعض الشيء، فما يحدث ببساطة أنه خلال فترة الحمل والولادة تزيد نسبة الهرمونات في الجسم مما يؤدي إلى زيادة إنتاج الشعيرات بالشكل الذي يجعلها أكثر كثافة، والحديث هنا عن عملية الإنبات، أيضًا في هذه المرحلة يزيد سمك الشعر الموجود بشكل كبير، ثم ينهار كل ذلك مع زوال الحمل والولادة ليتساقط الشعر بشكل مكثف.

2- الضغط النفسي والتوتر

ربما يكون الأمر مصدر اعجاب بالنسبة للبعض، لكن في الحقيقة يأتي الضغط النفسي والتوتر والعصبية ضمن أبرز أسباب تساقط الشعر  بشكل مكثف، أو بمعنى أدق، إنها كارثة كُبرى تُسهم في زيادة حجم الشعيرات المتساقطة، وفي الواقع أغلب من يتعرضون للضغوطات النفسية يُدركون جيدًا أنها تُسبب بعض الأمور السلبية، لكنهم بالطبع لا يعون أن تأثيرها السلبي قد يصل إلى تساقط الشعر نفسه.

3- ارتفاع ضغط الدم مع الكوليسترول المرتفع

نسبة الدم في جسم الشخص الطبيعي يجب أن تكون طبيعية كذلك، وهذا لضمان عدم حدوث أي تطورات غير محمودة في كامل الجسد والذي يأتي ضمنه جزء الشعر، ولهذا فإنه عندما يبدأ ضغط الدم في الارتفاع بشكل غير متناسب مع نسبته في الجسم، تزامنًا أيضًا مع ارتفاع نسبة الكوليسترول، فإن ذلك الأمر لا يقود إلى نتائج إيجابية، بل على العكس يبدأ الشعر في التساقط بشكل متكرر وربما دون أن يشعر الشخص بأن إرتفاع ضغط الدم أو اختلال نسبة الكوليسترول تعد ايضاً من أسباب تساقط الشعر.

4- ظهور خلل بالغدة الدرقية

فمن المعروف أن الغدة الدرقية هي المسئولة الأولى عن توزيع هرمونات الجسم، لذا فإنه عند يحدث أي خلل من أي نوع في هذه الغدة فإنه على الفور يبدأ إمداد الجسم بالهرمونات لمنطقة الشعر يقل شيئًا فشيئًا حتى ينقطع بصورة مفاجئة، وكل هذا يُصاحبه خلل كبير في عملية إنبات الشعر وظهوره بالشكل الأمثل، ثم يتفاقم هذا الأمر ويصل إلى التساقط وغيره من المشاكل التي لا يعرف البعض أنها قد بدأت من مجرد خلل في الغدة الدرقية، وهي من أبرز أسباب تساقط الشعر.

5- الاصابة بسعفة الرأس

فضمن مئات الأمراض التي قد تصيب الرأس يأتي مرض سعفة الرأس ليُسبب أعظم الأضرار، وذلك لأنه ببساطة يقوم على نشر البقع البيضاء الخالية من الشعر في كامل الرأس، وبعد أن يحدث ذلك فسوف يكون من الصعب إيقاف فقدان الشعر لأن المرض سوف يكون العديد من البقع في أماكن كثيرة متفرقة من الشعر، وبالتالي زيادة التساقط، ولهذا يعتبر البعض هذا السبب على وجه التحديد أحد أهم أسباب تساقط الشعر.

6- الممارسات الخاطئة في الشعر

من الأمور المُسلّم بها طبعًا أنه عند ممارسة أي ممارسات خاطئة متعلقة بالشعر فإن هذا سوف يؤثر بشكل سلبي على عملية النمو وقد يقود بالضرورة إلى تساقط الشعر بشكل مستمر، وربما الدليل الأهم على ذلك أنه عن تصفيف الشعر بشكل مبالغ فيه فإن ذلك يؤدي إلى تساقطه لحظة التصفيف، وكذلك لحظة الغسل والتدليك، وربما الأبرز من ذلك أن يتم استخدام الشعر في تسريحات غير مناسبة أو يتم استخدام مواد عناية به ليست على المستوى المطلوب، فكل هذه الأمور تدخل ضمن الممارسات الخاطئة التي لا يجب أبدًا انتظار أي نتائج إيجابية لها.

7- الاصابة بالسرطان وأمراض المعالجة بالكيماوي

فلا شك أن الأمراض الخطيرة تؤثر بشكل كبير على عملية تساقط الشعر وتجعل من الصعب القيام بعملية النمو بصورة طبيعية، لكن في نفس الوقت عندما يتعلق الأمر باستخدام المعالجة الكيماوية في مواجهة هذه الأمراض، والتي غالبًا ما تكون عبارة عن سرطان، فإننا سنكون أمام تساقط سريع للشعر، بل هو أيضًا تساقط متوقع بشدة ومُنتظر، فببساطة شديدة تأثير العلاج الكيماوي يُعد جزء رئيسي وهام من العلاج وهو أحد أهم أسباب تساقط الشعر، لذلك الأمر لن يكون غريبًا أو غير مفهومًا بالنسبة لمن يتعرضون له.

8- وراثة الصلع من أفراد العائلة

ففي بعض الأحيان قد يحدث أن يكون تساقط الشعر السريع طريقة من طرق اللجوء إلى الصلع، بمعنى أن الشخص لا يتحمل وجود الشعر على رأسه لأنه ببساطة يتعرض لهجوم من الجينات الوراثية، فالصلع من أبرز الأمور التي يُمكن تناقلها من خلال الوراثة هي سبب رئيسي من أسباب تساقط الشعر، لذلك على الشخص أن يراعي جيدًا توافر فرد من العائلة يُعاني من الصلع الوراثي حتى يكون قادرًا على اكتشاف سبب إصابته بتساقط الشعر، والذي غالبًا ما يكون بلا حل بخلاف الزراعة أو العلاج التجميلي.

9- المعاناة من خلل جهاز المناعة

وذلك الأمر يحدث عندما يعاني جهاز المناعة الموجود في الجسم من مجموعة أضرار متفرقة تُصيبه جراء الأمراض والمشاكل الصحية، حيث تبدأ منذ هذه اللحظة بصيلات الشعر في التفكك شيئًا فشيئًا حتى يتساقط الشعر بشكل سريع وجلي، وربما الأمر المثير للتعجب أكثر من أي شي آخر في هذه الحالة أن خلال جهاز المناعة يصل تأثيره إلى الشعر ويؤثر فيه، لكنه بالنهاية يبقى جزء رئيسي من الجسم ومن الطبيعي أن يتأثر بالعوامل التي تواجهه مهما كانت الطريقة التي حدث بها التأثير.

ما هو المعدل الطبيعي لتساقط الشعر؟

السؤال الأبرز والأهم هو ذلك الذي يتعلق بالأوقات التي يتساقط فيها الشعر الطبيعي والمعدل الذي يُمكننا اعتباره منطقي وطبيعي لهذا السقوط، ومن هذه الزاوية دعونا نقول أن سقوط الشعر بشكل طبيعي يُمكن أن يحدث في أي وقت وبأي مكان، لكن المُعدل، وهو الشيء الأبرز والأهم، ففي الغالب يكون المُعدل مئة شعرة، وذلك على حد أقصى في اليوم الطبيعي العادي، أما في بعض الأحوال فقد يكون أقل من ذلك بنسبة كبيرة للغاية لدرجة أن يصل إلى عدد شعيرات لا يتجاوز اليد الواحدة، لكن بالنسبة للمعدل الطبيعي في أوقات الاستحمام أو عند التمشيط بشكل مستمر وشديد فهنا الوضع قد يكون سقوط ما يزيد عن المئتين والخمسين شعرة في اليوم الواحد، ولا داعي للقلق أبدًا، إذ أن هذا العدد ليس كبير كما قد يتوقع البعض، والوضع كذلك لا يستدعي التوقف عن التمشيط أو التقليل منه، ففي النهاية الشعر سيسقط لأن هذا هو الوضع الطبيعي له.

أهم أسباب تساقط الشعر

علامات تساقط الشعر بشكل غير طبيعي

من البديهي طبعًا أن يكون لدينا رغبة في معرفة ماهي أسباب تساقط الشعر لدينا، وهل هو طبيعي أم لا، لكن في ذات الوقت دعونا نقول أنه من البديهي كذلك أن يتم التعرف على عدد الشعر المتساقط باليوم الواحد، لكن ثمة بعض العلامات التي أهمها:

  • عند الشروع في التمشيط، حيث أن الطريقة الأولى لاكتشاف أسباب تساقط الشعر بشكل غير طبيعي تحدث عندما يكون هناك تمشيط للشعر بشكل مستمر، وفي هذه الأحيان غالبًا ما يتساقط بعض الشعر، لكن هنا، وفي حالة وجود تساقط غير طبيعي، غالبًا ما سنكون أمام عدد كبير من الشعيرات المفقودة عند القيام بهذه الخطوة.
  • تدلي الشعر على الوسادة بشكل جلي، وهو أمر يُمكننا أن ندركه ونشعر به عند الاستيقاظ وعندما نرى الكثير من الشعر أمامنا، فغالبًا عند النوم يحدث التقلّب بالنسبة للشخص النائم وبشكل مستمر، وفي خلال عملية التقلّب هذه من الممكن أن يتساقط الشعر بكثافة ليكون مُلاحظًا بالنسبة للشخص الفاقد للشعر.
  • تراجع شعر جبهة الرجال، فبالنسبة للرجال من الطبيعي أن يكون لديهم تراجع في جبهة الشعر يؤدي لاحقًا إلى الصلع، لكن هذا الأمر لا يحدث بشكل سريع، وإنما فقط مع تقدم العمر، لكن هنا عندما يكون تساقط الشعر غير طبيعي فإن هذا الأمر سوف يحدث بشكل واضح للغاية ويُمكن اعتباره ضمن العلامات.
  • قلة الشعر في منطقة فروة الرأس لدى النساء، وتحديدًا الثلث العلوي منها، فالفروة تُعد من أكثر الأماكن التي تكتظ بالشعر، وهو ما يبرز أكثر بالنسبة للنساء، ويُمكننا أن نلاحظ طوال الوقت أن الثلث العلوي غالبًا ما يكون مليئًا بهذا الشعر، لكن هنا نحن نتحدث عن علامة من العلامات تتمثل في تساقط الشعر بشكل سريع في هذه المنطقة تحديدًا، وعندما يكون ذلك موجودًا فنحن نطلق عليه تساقط غير طبيعي.

دورة حياة الشعر

غالبًا ما يمر الشعر بما يُسمى بدورة الحياة، وهي تلك التي تتشابه كثيرًا أو تُماثل دورة حياة البصيلة، ففي النهاية كلاهما واحد، على العموم، خلال تلك الدورة يمر الشعر بثلاث مراحل رئيسية، وهي كالآتي:

  • مرحلة النمو، وهي المرحلة التي تكون في بداية دورة الحياة الخاصة بالشعر، و يبدأ الشعر في الرأس بالنمو لطول لا يزيد عن سم واحد في الشهر الواحد، ويستمر على هذا المنوال لفترة طويلة قد تصل إلى عدة أشهر، ثم بعد ذلك يأتي الدور على الشعيرات من أجل الدخول في مرحلة أخرى مختلفة في كافة عناصرها، وهي مرحلة الثبات، لكن دعونا نقول أن مرحلة النمو هي المرحلة الأكثر حيوية والأكثر نشاطًا، حيث تعج بالتغيرات البارزة الواضحة.
  • مرحلة الثبات، وهي المرحلة التالية التي تأخذ وقتًا طويلًا لكنها غالبًا ما لا تكون مُلاحظة من قِبل أغلب من يتعاملون مع مراحل نمو الشعر، فما يحدث في هذه المرحلة أن الشعر يحتفظ بنفس الصفات ونفس الشكل الذي تمكن من الحصول عليه خلال مرحلة النمو، بعد ذلك يتم البدء في التفاعل بشكل غير مباشر عن طريق وجود تغير في السمك أو الشكل الخاص بالشعر، وهو أمر مرتبط أكثر بالحالة الغذائية المتوفرة وقتها.
  • مرحلة التساقط، وهي المرحلة الثالثة والأخيرة ضمن مراحل تساقط الشعر المختلفة، وفي هذه المرحلة نحن نكون أمام تساقط سريع ومستمر لكافة الشعيرات المتواجدة في الرأس، وذلك حتى تنتهي كل الشعيرات المتواجدة بشكل تام، حتى تبدأ بعد ذلك دورة الشعر في الاستعداد للبدء مجددًا، إذ أن انقضاء هذه المرحلة يعني البدء في دورة أخرى بنفس المراحل السابقة، ويستمر ذلك حتى الوصول لمرحلة تساقط الشعر التام، أو الصلع بالنسبة للرجال.

هل دورة حياة الشعر ثابتة لدى كل الشعيرات؟

من الأسئلة الهامة التي يتم السؤال عنها باستمرار ذلك السؤال المتعلق بدورة حياة الشعر وهل هي ثابتة أم لا، وبهذا الصدد دعونا نقول أنه بالتأكيد كل الشعر الموجود في الرأس يمر بنفس المراحل المذكورة، إذ أنه بالطبع سيكون هناك وجود لمرحلة أولى وهي مرحلة النمو ثم تأتي بعد ذلك مرحلة الثبات ولاحقًا مرحلة التساقط، والجميع في فروة الرأس يمر بهذه المراحل دون خلل، لكن ربما الشيء المختلف هنا أنه عند المرور بهذه المراحل فلابد وأن نضع في الاعتبار فكرة وجود تفاوت في مواقيت دورة حياة الشعر، بمعنى أدق، من الممكن أن تمر شعرة من الشعيرات بهذه المرحلة دون أن تكون الشعرة التي تجاورها قد مرت بها، كأن تكون الأولى في مرحلة الثبات والثانية في مرحلة النمو والثالثة المجاورة لهما في مرحلة النهاية، وهذا ما يؤكد على ثبات دورة حياة الشعر واختلاف مواعيدها بالنسبة لكل شعرة على حِده.

كيفية علاج مشكلة تساقط الشعر؟

من الممكن معالجة أسباب تساقط الشعر إذا تم استخدام الطرق الصحيحة المُستخدمة في هذا الغرض، إذ أنه على الرغم من سوء وكارثة تساقط الشعر بالنسبة للبعض إلا أن الحلول تبدو أبسط بكثير مما يُمكن تخيله، إذ تتمثل في عدة نصائح أهمها:

  • تجنب فرك الشعر وشده، فالبعض يتعامل مع الشعر الخاص به بطريقة غير مناسبة على الاطلاق، إذ يتم فركه بشكل قوي وسريع مما يتسبب في تساقط معظمه خلال هذه العملية، لذا يجب أن يكون هناك نوع من أنواع الرفق والحرص خلال التعامل مع الشعر في أي حالة من هذه الحالات.
  • استخدام مشط واسع والتنظيف والغسيل بلطف، فربما يكون التهاون حاضرًا فيما يتعلق بهذه الأغراض لكن لا يخفى على أحد أن استخدام مشط ضيق لتسريح الشعر به طريقة من طرق الاستغناء عن تماسك الشعر ورونقه، إذ أن هذا الأمر لن يقود إلا لمزيد من التساقط، وكذلك الأمر فيما يتعلق بالتنظيف الغسيل المبالغ فيهما، إذ يجب مراعاة التراخي قدر الامكان.
  • تجنب العلاجات الكيماوية والأدوات الساخنة، فمن المعروف عن العلاجات الكيماوية التي تُستخدم في علاج مشاكل السرطان وغير ذلك من أمراض أنها علاجات تستهدف الشعر بشكل مباشر وتسعى لاسقاطه كجزء من العلاج، ونفس الغرض يتحقق عندما يُستخدم الأدوات الساخنة كالمكواة، لذا فإن الحل الأمثل هنا أن يتم تجنبهما والابتعاد عن مصادرهما.
  • الابتعاد عن الأدوات والمكملات الغير موثوقة، فالبعض يلجأ إلى مجموعة من المكملات الخاصة بالشعر ويستخدم الأدوات الحديثة التي تعمل على تسريح الشعر بشكل ملائم، وبالطبع نحن لا نعترض بأي شكل من الأشكال على هذه الأدوات لكن دعونا لا نغفل التأكد من كون هذه الأدوات موثوقة أم لا قبل الشروع في استخدامها.
  • التوقف عن التدخين، إذ يُمنع تمامًا التفكير في التدخين بعد عملية زراعة الشعر، ويُنصح التفكير في ذلك قبل تساقط الشعر أيضًا وبشكل دائم عمومًا، إذ أنه عندما يكون لدينا شخص مُدخن فسوف نخسر الكثير من الطرق الوقائية الخاصة به ولن يكون من الممكن مواجهة حالة مثل النزيف خلال العملية.
  • تجنب الأشعة الضارة والحرارة المفرطة، فالبعض قد يعتقد أن الشمس صحية فيما يتعلق بالشعر وتماسكه، وهذا ليس صحيحًا لأننا لا يُمكننا أن نتغافل عن تأثير الأشعة البنفسجية أو أشعة الشمس الحارقة السلبي على تماسك الشعر ودفعه في كثير من الأحيان إلى التساقط بشكل متتالي سريع.
  • تجنب أنواع التسريحات الضيقة، فالبعض قد يترك كل الأسباب الماضية ويتجنبها للحفاظ على شعره لكنه يقع في فخ التسريح بشكل سيء واللجوء إلى التسريحات الضيقة كذيل الحصان وغير ذلك من أنواع.

حلول أخرى : 

كيفية علاج مشكلة تساقط الشعر

وصفات طبيعة لعلاج تساقط الشعر

على الرغم من أن أسباب تساقط الشعر قد تكون مشكلة كبيرة بالنسبة للكثيرين إلا أن الحلول فيها قد تأتي من خلال مجموعة من الوصفات الطبيعة الموثوقة المميزة القادرة على إيقاف نزيف شعر الرأس، وهي التي تتمثل فيما يلي:

  • البصل المسحول، فعلى الرغم من الرائحة المزعجة التي تصدر من البصل إلا أنه يُمكننا أن نلاحظ وجود الكثير من الفوائد التي تتعلق بهذا المحصول المفيد، حيث أنه عند الرغبة في استخدامه للمحافظة على الشعر فيُراعى أن يتم جلب الرأس الخاصة به ثم بعد ذلك يتم دهن الرأس جيدًا باستخدام هذا البصل للتأكد من انتشاره إلى حد احمرار فروة الرأس، بعد ذلك يتم غسل الرأس جيدًا بالماء والصابون مع عدم الممانعة في وضع العسل عقب القيام بذلك.
  • الشاي الأخضر، فمن المعروف عن الشيء الأخضر أنه نبات غني للغاية بالمواد المضادة للأكسدة والمواد التي تمتلك قيمة غذائية مرتفعة، لكن بخلاف ذلك نجد أن الشاي الأخضر يمتلك كذلك بعض الفوائد التي تتعلق بتقوية بصيلات الشعر بدرجة كبيرة، ومن أجل استخدام الشاي الأخضر في معالجة الرأس فعلينا ببساطة أن نخمر كيس الشاي الأخضر أو نبتته الطازجة داخل كوب من الماء وننتظر لفترة من الوقت ثم بعد ذلك نقوم بدهن الرأس به وبعد ذلك نغسله بالماء والشامبو.
  • الصبار، يُمكن استخدام الصبار على نطاق واسع لعلاج تساقط الشعر من خلال وضعه على الرأس لمدة أربع ساعات ولعدد مرات لا يقل عن المرتين في الأسبوع الواحد.

كيف تظهر مشكلة تساقط الشعر؟

من المهم جدًا أن نعرف بأن أسباب تساقط الشعر الوراثي لا تخرج إلى النور دفعة واحدة، فهي تأخذ مجموعة من المراحل والخطوات التي تنتهي بحدوث هذه المشكلة الخطيرة، ففي البداية يبدأ الشعر في الخفة من بعض المناطق، بحيث تُصبح منطقته غير محتوية على الكثير من الشعر، ثم بعد ذلك تظهر بقع غير مكتملة من الشعر، وتكون هذه البقع بيضاء بحيث يُمكن الاحتكاك بشكل مباشر بفروة الرأس، ثم بعد ذلك يبدأ شعر الرأس في التساقط بشكل غزير ومُلاحظ حتى تأتي مرحلة تساقط شعر الجسم بالكامل، وهي المرحلة التي يجب الشعور معها باقتراب الخطر بشكل كبير، وربما يكون الذهاب إلى الطبيب عند الوصول لهذه المرحلة فقط ضرب من ضروب التأخير في التعالج مع هذه المشكلة.

هل عمليات التجميل تمنع تساقط الشعر؟

من الاسئلة الهامة للغاية التي تدور في أذهان الكثيرين ممن يُقبلون على عمليات التجميل الخاصة بالشعر هو ذلك السؤال المتعلق بقدرة العمليات التجميلية على منع خطر تساقط الشعر، وبهذا الصدد دعونا نوضح أن العمليات التجميلية تأتي أساسًا لمعالجة الخطر، لكنها لا تمنع حدوثه لاحقًا، هي فقط ربما تحد منه، والحقيقة أن أغلب من خضعوا لعمليات تجميل لمعالجة تساقط الشعر لم يعاودوا مرة أخرى للتعرض لتساقط الشعر بغزارة، هذا يعني أن كل ما يلزمك في جميع الأحوال أن تعرف أسباب تساقط الشعر وتحاول تجنبها قدر الامكان، هذا هو الأمر بسهولة.

اقراء المزيد

احصل على معاينة زراعة شعر بخطوات سريعة

احصل على استشارة زراعة شعر مجانية