الأسئلة الشائعة لعملية زراعة الشعر

هناك الكثير من الأسئلة الشائعة لعملية زراعة الشعر التي يرغب العملاء في التعرف على أجوبتها حتى يمكنهم الإقدام على إجرائها وهو على معرفة بكل ما يتعلق بها، وسنتعرف معاً على تلك الأسلة مع الرد عليها.

الأسئلة الشائعة لعملية زراعة الشعر والرد عليها:

عملية زراعة الشعر هي إجراء جراحي بسيط يتم من خلاله تعويض منطقة فاقدة لكثافتها الأصلية أو فاقدة للشعر ببُصيلات جديدة تعيد لتلك المنطقة هيئتها الأصلية وربما أفضل من السابق، ويمكن إجراءها لأي حالة تعاني من المشكلات المتسببة في تساقط الشعر كالصلع الوراثي أو التساقط الناتج عن نقص الفيتامينات والمعادن وغيرها من أسباب تساقط الشعر، ويتم إجراءها لمن هم فوق 18 عاماً، على أن يتمتع المقبل على الزراعة بصحة جيدة وأن تكون معدلاته الحيوية مستقرة.

عند زراعة الشعر لا يشعر المريض بأي ألم ففي مرحلة استخراج البُصيلات يتم تخدير المطقة المانحة لكيلا يشعر المريض باختراق أداة استخراج البُصيلات لطبقة الجلد الخارجية، وعند فتح ثقوب بالمنطقة المستقبلة يتم تخدير تلك المنطقة أيضاً وبذلك لا يوجد شعور بالألم، أما المدة المستغرقة في عملية زراعة الشعر فتختلف حسب عدد البُصيلات التي سيتم زراعتها، فكل 3000 بُصيلة تحتاج 4 أو 5 ساعات تقريباً، وبعد عمليات الزراعة تطول مدتها حتى 8 ساعات لإنهاء زراعة البُصيلات في نفس الجلسة.

تعرف باسم PRP وهي (البلازما الغنية من حيث الصفائح الدموية) وهي عبارة عن سائل طبيعي يؤخذ من دم المرء نفسه، ويتم الاستعانة بها في عملية زراعة الشعر لأنها تساعد على التئام الجروح بشكلٍ أسرع، كما تمد جذور الشعر بما تحتاجه من تغذية، وتساعد في تسريع عملية نمو الشعر، وبالتالي تعطي نتيجة أفضل لعملية الزراعة.

طريقة FUE (اقتطاف الوحدة الحويصلة)، هي التقنية الأكثر استخداماً في زراعة الشعر، ولذلك فإن أكثر الأسئلة الشائعة لعملية زراعة الشعر تختص بتقنية الاقتطاف وطريقة عملها، وفي هذه التقنية يتم نزع البصيلات الشعرية بشكلٍ منفرد من منطقة مؤخرة الرأس بواسطة خرامات مكروي المسمية ب المحرك المكروي والتي يتراوح قطرها 0,5- 0,8  مم  وهي الأداة المستخدمة في الاقتطاف، ثم يتم نقلها إلى المناطق الخالية من الشعر واحدة تلو الأخرى، وما تتميز به هذه التقنية أنها لا تستغرق وقتاً في إنهاء عملية الزراعة فالجلسة فيها من 4 إلى 5 ساعات، كما أنها لا تسبب ضرر لجذور الشعر، وتعطي نتيجة مثالية مماثلة للشعر الطبيعي.

أكثر ما يميز التقنيات الحديثة هو قدرتها على زراعة أي مكان يوجد به مشكلة تحول دون نمو الشعر، فالتقنيات الحديثة مناسبة لزراعة الشعر بمنطقة فروة الرأس لعلاج الصلع أو لإخفاء العيوب الناتجة عن الحروق أو الإصابات، كما تستخدم لزراعة شعر الحواجب والرموش، وتستخدم أيضاً في زراعة اللحية والشارب.

عملية زراعة الشعر كأي تدخل جراحي يمكن أن يتسبب في ظهور بعض الأعراض الجانبية نتيجة دخول أداة غريبة داخل طبقات الجلد، ولكن تلك الأعراض بسيطة وتختفي تدريجياً بعد أيام من زراعة الشعر، وأبرز تلك الأعراض احمرار أو التهاب في مكان الزراعة، تورم بالوجه في حالات زراعة الشعر بمناطق بالوجه، وظهور قشرة بفروة الرأس مع الشعور بالحكة، ويصف الطبيب الأدوية المناسبة لتهدئة تلك الأعراض.

يبدأ ظهور الشعر الجديد في نهاية الشهر الخامس من العملية، ولكن النتائج النهائية تبدأ بالاكتمال بنهاية سنة بعد العملية، ويمكن التعامل مع الشعر بشكلٍ طبيعي، فيمكن قصه أو صبغه أو حتى حلاقته وسيعود للنمو مجدداً.

من أكثر الأسئلة الشائعة لعملية زراعة الشعر هو التساؤل حول التكلفة المتوقعة لعملية زراعة الشعر، ولكن لا توجد تكلفة محددة فدائماً هي تكلفة تقريبية، والتحديد يكون بالتعرف على حالة الشعر وعدد البُصيلات الذي تحتاجه المنطقة المصابة، ونوع التقنية التي ستستخدم في الزراعة.

احصل على معاينة زراعة شعر بخطوات سريعة

احصل على استشارة زراعة شعر مجانية