رغم تزايد شهرة العمليات التجميلية في الوقت الحالي، إلا أن زراعة الشعر تظل في مقدمة الأكثر انتشارًا وطلبًا. الصلع لا يُقبل به من قبل الكثيرين، مما يدفعهم نحو هذه العملية. يمكن العثور على هذه الخدمة في العديد من المراكز التجميلية، لكن تركيا تبرز كواحدة من أفضل الوجهات. قبل اتخاذ القرار بإجراء العملية، من المهم الحصول على معرفة شاملة بجميع جوانبها، وستقدم الفقرة التالية ذلك بالتفصيل.
ما هي أبرز أسباب اجراء عملية زراعة الشعر؟
قبل الخضوع لعملية زراعة الشعر، يجب التفكير بعناية في الأسباب التي دفعتك نحو هذه الخطوة، والتي قد تكون متعددة، ومن بينها:
- التساقط المفاجئ وغير المبرر للشعر، والذي يمكن أن يكون ناتجًا عن مشاكل صحية مثل الأمراض المرتبطة بالصلع، حيث يصبح لزراعة الشعر أهمية كبيرة لاستعادة المظهر الطبيعي.
- الصلع الوراثي، الذي يصيب فئة كبيرة من الأشخاص ويمكن أن يظهر في سن مبكرة، مما يجعل زراعة الشعر خيارًا مهمًا لإخفاء آثاره.
- الحاجة إلى ترميم الشعر بعد العلاج الكيميائي، حيث يؤدي العلاج إلى تساقط الشعر بشكل كامل، ويصبح من الضروري استعادته بواسطة الزراعة.
- مداواة الحروق والإصابات التي تؤثر على الشعر، حيث يصبح من الصعب إعادة نموه بشكل طبيعي، مما يستدعي اللجوء إلى زراعة الشعر لتعويض الفقدان.
كيف تتم عملية زراعة الشعر وما هي مراحل إجراء العملية؟
قبل الدخول في عملية زراعة الشعر، من الضروري أن يكون العميل على دراية تامة بالخطوات التي سيمر بها وما يتطلبه كلّ مرحلة. تتضمن هذه الخطوات:
- مرحلة الاستعداد والتحضير: يتضمن زيارة المركز وإجراء الفحوصات اللازمة والتشاور مع الطبيب لتحديد التقنية المناسبة.
- مرحلة التخدير: تتبع المرحلة الأولى في يوم العملية حيث يتم تخدير العميل تمهيدًا للبدء.
- مرحلة التحديد والاستخلاص: يتم فيها استخلاص البوصيلات من المنطقة المانحة وتحضيرها للزراعة.
- مرحلة فتح القنوات الحاضنة: يتم إنشاء الفتحات المناسبة لزراعة البوصيلات.
- مرحلة الزراعة: تتم عملية زراعة البوصيلات بعد الاقتطاف من المنطقة المانحة.
ما بعد العملية : وهي المرحلة التي لا تتم داخل جدران المركز لكنها تظل جزء هام جدًا من العملية، وهي مرحلة المتابعة، حيث أن المركز لن يتركك وحدث وسيعمل على متابعة حالتك حتى بعد نهاية عملية الزراعة نفسها، وخلال هذه الفترة سوف تكون هناك تعليمات ما بعد العملية بالاضافة إلى متابعة التطور والنتائج وطبعًا الوقوف على تناولك الأدوية واستجابتك للتعليمات من عدمه.
فيديو يوضح خطوات إجراء عملية زراعة الشعر بالتقنيات الحديثة :
ما هي تقنيات و أنواع زراعة الشعر؟
تتطوّر تقنيات زراعة الشعر بشكل مستمر، ويسعى مركز إنفينيتي هير جاهدًا لتوفير هذه التقنيات الحديثة لك، حيث يضمن ذلك توافر كل الخيارات التي قد تكون ضرورية وفقًا لتقييم الطبيب. تشمل هذه التقنيات الحديثة:
تقنية الاقتطاف fue
تُعتبر واحدة من أبرز التقنيات المستخدمة في زراعة الشعر، حيث اعتمدت على نطاق واسع لفترة طويلة. تقوم هذه التقنية ببساطة على استخراج البوصيلات من منطقة مانحة ذات كثافة شعر عالية ونقلها إلى منطقة الزراعة. بعد الزراعة، تبدأ البوصيلات المزروعة في النمو بشكل طبيعي وتتبع دورة الشعر الطبيعية. تتميز هذه العملية بعدم ترك أي ندوب أو آثار، وتوفر شكلًا طبيعيًا بشكل أقرب إلى الشعر الطبيعي.
تقنية الاقتطاف الدقيق
هناك نوع معين من تقنية زراعة الشعر يُعرف بالاقتطاف الدقيق، وقد حصل على هذا الاسم نظرًا للتركيز الدقيق في اختيار البوصيلات النشطة والمميزة. تتميز البوصيلات المستخرجة من هذه التقنية بإنتاج أربعة أو خمس شعرات، مما يجعلها أكثر فعالية. ويرافق ذلك استغراق هذه التقنية وقتًا أطول من المعتاد بسبب دقتها واهتمامها بتفاصيل الاختيار.
تقنية البيركوتان
تقوم تقنية البيركوتان ببساطة على استخدام إبرة مخصصة لها، وتعتمد طريقة عملها على إحداث شقوق في المنطقة المُصابة بالصلع باستخدام الإبرة، بعد أن تُعد البوصيلات المناسبة مسبقًا. تتميز هذه التقنية بدقتها العالية ونسبة الأخطاء المنخفضة، مما يؤدي إلى عملية زراعة شعر دقيقة وسريعة، دون ترك ندوب أو جروح، مما يساهم في فترة الشفاء السريعة. تعتبر تقنية البيركوتان الخيار المثالي للعديد من الأشخاص الذين يرغبون في إجراء عملية زراعة الشعر.
تقنية dhi
تُعد تقنية DHI من بين التقنيات الرائدة في مجال زراعة الشعر، حيث تعتمد على استخدام أقلام تشوي خلال العملية. يتم استخدام هذه الأقلام لاستخراج وفصل شرائح الشعر من منطقة مانحة ونقلها إلى المنطقة المراد زراعتها. تتميز هذه التقنية بعدم ترك أي ندوب وفترة تعافي قصيرة، إلى جانب تكلفتها المنخفضة مقارنةً بجودتها العالية، مما يجعلها الخيار الأمثل للعديد من الأشخاص في الوقت الحالي.
تقنية السفير
تعتمد تقنية السفير بشكل كبير على دقة وتركيز الطبيب، حيث يقوم بفتح قنوات دقيقة في منطقة الشعر الأصلي ويزرع الشعر الجاهز باستخدام هذه التقنية. تتميز هذه الطريقة بعدم ترك أي جروح أو ندوب، وتسمح بزراعة عدد كبير من البوصيلات، حيث يمكن زراعة ما يصل إلى 7000 بصيلة في جلسة واحدة. يتميز حجر السفير بعدم ترك أي آثار، مما يجعله خيارًا مفضلًا للكثيرين. فترة التعافي الكاملة تقريبًا تبلغ أسبوعًا واحدًا، مما يجعل النتائج تكاد تكون غير ملحوظة، مع تحقيق النتائج المطلوبة بالطبع.
تقنية الشريحة
تعتبر تقنية الشريحة FUT من بين أقدم التقنيات المستخدمة في زراعة الشعر، ورغم ذلك، يعتقد بعض الناس أنها تقنية عتيقة لم تعد ذات فائدة. لكن الحقيقة هي أن وجود هذه التقنية أصبح نادرًا، وهي كانت تتطلب وقتًا وجهدًا كبيرين وغالبًا ما تترك آثارًا وندوبًا. بدلاً من توقف العلم عن هذه التقنية، كان هناك اهتمام متزايد بالبحث عن تقنيات أكثر تطورًا، وهكذا ظهرت تقنيات مبتكرة مثل تقنية السفير وتقنية تشوي والبيركوتان وغيرها الكثير.
نصائح قبل عملية زرع الشعر
قبل الشروع في عملية زراعة الشعر، يجب عليك معرفة وتطبيق بعض النصائح الأساسية. يمكن الحصول على هذه النصائح من ذوي الخبرة أو من مركز انفينيتي هير، حيث ستجد أن من بين النصائح الأساسية ما يلي:
- جنب بعض الأدوية والمواد: تجنب تناول الأدوية التي تزيد من فرصة النزيف، مثل الأسبرين، والابتعاد عن الأعشاب والمكملات الغذائية التي قد تؤثر سلبًا على عملية التجلط.
الامتناع عن التدخين وشرب الكحول: يمكن أن يؤدي التدخين وتناول الكحول إلى زيادة فرص النزيف وتداعيات سلبية على الجراحة. - تجنب استخدام مواد الشعر الكيميائية: يجب تجنب استخدام المنتجات الكيميائية القوية قبل العملية لتجنب تهيج فروة الرأس والتأثير على نتائج الزراعة.
- تناول وجبة متكاملة قبل العملية: من المهم تناول وجبة متوازنة وغنية بالطاقة قبل العملية لتعويض أي فترة طويلة من الصيام قد تتطلبها العملية.
- اختيار ملابس مريحة: ارتداء ملابس سهلة الارتداء والخلع يمكن أن يسهل التحرك ويزيد من الراحة قبل وبعد العملية.
تنفيذ هذه النصائح قبل العملية يمكن أن يحسن من تجربتك ويقلل من المضاعفات المحتملة بعد العملية.
اضرار عملية زراعة الشعر
نعم، هناك بعض الأضرار المحتملة لعملية زراعة الشعر، ومن المنطقي أن يكون هناك مخاطر لأي عملية جراحية أو غير جراحية. من الضروري التعرف على هذه الأضرار والتأثيرات المحتملة للتحضير الجيد وتقبل الواقع. بين أهم هذه الأضرار:
- الألم: من المتوقع أن تشعر ببعض الألم بعد العملية، وهو أمر طبيعي بغض النظر عن نوع العملية. يتم تخفيف الألم عادةً بواسطة الأدوية التي يوفرها المركز الطبي المعني.
- التورم والانتفاخ: قد تظهر هذه الأعراض في فترة ما بعد العملية وتزول تدريجياً مع الوقت وتحت الرعاية الطبية المناسبة.
- الخراجات: قد تظهر بعض الخراجات في فترة ما بعد العملية، ولكنها عادة ما تكون قابلة للعلاج بسرعة.
- بروز الحازوقة: يمكن أن تحدث هذه الحالة لنسبة قليلة من الأشخاص بعد العملية، ولكنها تعتبر نادرة وتتلاشى مع العناية الملائمة.
- التخدير: بعض الأشخاص قد يشعرون بحالة من التخدر بعد العملية، وهذا أمر طبيعي ويزول مع مرور الوقت.
معظم هذه الأضرار قابلة للتخفيف أو العلاج، وتقدم العديد من المراكز الطبية الرعاية اللازمة للحد من أي مضاعفات محتملة.
تعليمات ما بعد العملية لتجنب مخاطر زراعة الشعر
بعد إجراء عملية مهمة مثل زراعة الشعر، يجب أن تدرك أن كل عملية لها مخاطرها وأضرارها، فهذا جزء لا يتجزأ من طبيعة الحياة. لذلك، من الضروري اتباع بعض التعليمات لتجنب هذه المخاطر، ومن بين هذه التعليمات:
- الالتزام بجدول الأدوية: بعد العملية، ستكون مطالبًا باتباع جدول محدد لتناول الأدوية. يعتبر هذا أمرًا هامًا جدًا لضمان التعافي السليم والحد من الآثار الجانبية المحتملة.
- استخدام الكمادات: من المهم استخدام كمادات مثلجة على الجبين في الأيام الأولى بعد العملية للحد من التورم والتهابات الشائعة.
- تجنب الأنشطة البدنية المكثفة: يجب تجنب ممارسة الأنشطة الرياضية المكثفة لفترة بعد العملية للسماح للجسم بالتعافي بشكل صحيح.
- تجنب المشروبات الكحولية: يجب تجنب شرب الكحول لفترة بعد العملية، حيث يمكن أن تؤثر الكحول سلبًا على عملية التئام الجروح والشفاء.
- تجنب الشمس والماء: يجب تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس والماء في الأيام الأولى بعد العملية لتجنب أي تهيج للجلد أو تأثير سلبي على نتائج العملية.
- تقبل تساقط الشعر: يجب أن تكون على دراية بأن تساقط الشعر بعد فترة من العملية أمر طبيعي، وهو علامة إيجابية تدل على نمو شعر جديد.
- المتابعة الدورية مع الطبيب: يجب البقاء على اتصال مع الطبيب بشكل منتظم بعد العملية لمتابعة التعافي والتأكد من عدم وجود أي مضاعفات.
ما هو حكم عملية زراعة الشعر؟
من بين الأسئلة الشائعة المطروحة باستمرار يتصل الاستفسار حول حكم زراعة الشعر. يثير هذا الاستفسار اهتمام الكثيرين من الناحية الدينية، ويحمل معه الكثير من الاهتمام بتطبيقه بشكل صحيح. على العموم، يمكن القول بدون شك أن زراعة الشعر مسموح بها شرعًا، وذلك بسبب أنها لا تتضمن تغييرًا في خلق الله. هذا هو النقطة الأساسية في حكم العمليات الجراحية من هذا النوع. إذا كانت العملية ستغير من خلق الله بشكل ملحوظ، فسيكون ذلك غير جائز. ومن الجوانب المسموح بها بوجه خاص:
- استعادة الحالة الطبيعية للجسم: قد يفقد الشخص نشاطه وحيويته بسبب فقدان الشعر، وهذا يمكن أن يكون نتيجة للعوامل النفسية والشخصية بشكل أساسي. لذا، لا يوجد مانع شرعي لإجراء عملية زراعة الشعر لاستعادة الحياة الطبيعية.
- معالجة العيوب الخلقية: يعتبر هذا أمرًا شائعًا، حيث يمكن للشخص أن يولد بعيب خلقي في الشعر يتطلب تدخلًا. في هذه الحالة، لا يوجد ما يمنع من إجراء عملية زراعة الشعر، ولا يعد هذا تغييرًا في فطرة الله.
- معالجة العيوب الطارئة: عند حدوث حوادث مثل الحروق التي تؤدي إلى فقدان الشعر، فإن إجراء عملية زراعة الشعر يعتبر ضروريًا. في مثل هذه الحالات، لا يمكن الاعتماد على الحجة بأن الشعر لم يعد موجودًا بإرادة الله.
ما هو الفرق بين زراعة الشعر الطبيعي والشعر الاصطناعي؟
طالما تتوفر زراعة الشعر بشكل طبيعي وأخرى بشكل اصطناعي، فلماذا يُفضل الكثيرون الشعر الطبيعي على الصناعي؟ ولماذا تتوفر هذه الخيارات؟ ببساطة، لأن هناك فروقات كبيرة بينهما، ومن بين هذه الفروقات:
- جودة الشعر: يحتاج الحصول على شعر طبيعي إلى إجراءات معينة تتطلب تخطيطًا مسبقًا، بينما يمكن الحصول على شعر صناعي عن طريق الشراء المباشر. لذا، يتطلب الحصول على الشعر الطبيعي زيارة للطبيب، بينما يمكن القيام بذلك بشكل ذاتي مع الشعر الصناعي.
- التكلفة: يتطلب زراعة الشعر الطبيعي تقنيات متقدمة، مما يؤدي إلى تكاليف مرتفعة بالمقارنة مع شراء الشعر الصناعي. بالتالي، فإن الشعر الطبيعي يكون أكثر تكلفة.
- الطبيعية مع مرور الوقت: يصبح الشعر الطبيعي متدرجًا تدريجيًا مع الوقت، بينما يظل الشعر الصناعي ثابتًا بشكل صناعي ويتأثر بالحركة والجهد. الشعر الطبيعي يتفاعل مع الظروف الخارجية بينما الصناعي لا.
- المرونة في التصميم: يمكن تشكيل الشعر الطبيعي بمرونة وفقًا للرغبات، بينما يظل الشعر الصناعي ثابتًا دون إمكانية للتغيير.
- المدة الزمنية: يكون للشعر الصناعي فترة صلاحية محدودة قد تصل إلى أربعة أشهر فقط، بينما يظل الشعر الطبيعي دائمًا دون الحاجة للتغيير.
بمراعاة هذه الفروقات، يظل الشعر الطبيعي خيارًا شائعًا لمن يبحثون عن نتائج طبيعية ودائمة في زراعة الشعر.
فوائد عملية زراعة الشعر
لماذا نفكر في إجراء عملية زراعة الشعر؟ الجواب بسيط، لأنها تلبي حاجتنا وتُقدم العديد من الفوائد التي قد لا يدركها البعض قبل إجراء العملية. هناك أسباب عديدة لذلك، منها:
- استعادة الشكل الطبيعي للشعر: الشعر هو جزء مهم من مظهر الشخص، وفقدانه يؤثر على الثقة بالنفس والمظهر العام. بالتالي، يعد استعادة الشعر بوسائل طبيعية خطوة هامة لاستعادة الثقة بالنفس والمظهر الجذاب.
- تكلفة معقولة: على الرغم من الافتراض الشائع بأن عملية زراعة الشعر مكلفة للغاية، إلا أنه في الواقع، في بعض الأماكن مثل تركيا وخاصة في مراكز مثل انفينيتي هير، تكون التكاليف معقولة بشكل كبير مقارنة بالجودة المقدمة.
- حل دائم لمشكلة الصلع: بينما قد تتطلب بعض الحلول للصلع صيانة متكررة، فإن زراعة الشعر توفر حلا دائما وفعّالا للصلع، مما يسمح للشخص بالاستمتاع بشعر طبيعي دائم للأبد.
- الأمان التام: يبحث الشخص عن الأمان والثقة في أي عملية جراحية، وهذا ما يوفره مركز انفينيتي هير وغيره من المراكز المتخصصة في زراعة الشعر، حيث يتم ضمان الأمان التام ونسبة نجاح عالية تتجاوز الـ90٪.
شاهد ايضاً: زراعة الشعر قبل وبعد 2024
تكلفة عملية زراعة الشعر
من الضروري بشكل كبير أن نلقي الضوء على التكلفة فيما يتعلق بأي منتج أو خدمة، وبالتأكيد، عملية زراعة الشعر ليست استثناءً. يعتبر السعر عاملًا حاسمًا يمكن أن يؤثر بشكل كبير على قرار الشخص بالقيام بالعملية، فقد يتوقف الأمر تمامًا إذا كانت التكلفة مرتفعة جدًا أو غير معقولة.
في الواقع، لا يوجد سعر ثابت لعملية زراعة الشعر في أي مكان في العالم. يختلف السعر من بلد لآخر وحتى داخل نفس البلد، وذلك بسبب عدة عوامل مثل التقنيات المستخدمة وسمعة المركز وجودة الخدمة المقدمة بالإضافة إلى خبرة الأطباء والمتابعة الاحترافية قبل وبعد العملية.
| الدولة | أقل تكلفة | أعلى تكلفة |
| تركيا | 800 دولار | 3000 دولار |
| الولايات المتحدة الأمريكية | 4000 دولار | 8000 دولار |
| الصين | 2000 دولار | 4000 دولار |
| الامارات العربية المتحدة | 3000 دولار | 7000 دولار |
| الهند | 2500 دولار | 4000 دولار |
| ايران | 500 دولار | 1500 دولار |
اقرأ المزيد حول : تكاليف زراعة الشعر في تركيا 2024
مركز انفينيتي هير في تركيا يُعتبر من الخيارات التي تجمع بين الجودة والتكلفة المعقولة. يوفر المركز عمليات زراعة الشعر بجودة عالية وبتقنيات متطورة، مع مراعاة السعر المناسب. تتراوح تكلفة العملية في هذا المركز بين 1200 و 1700 دولار، وهذا السعر يعد منخفضًا بشكل كبير مقارنة بالأسعار في دول أخرى مع نفس مستوى الجودة، مثل الولايات المتحدة الأمريكية أو بعض دول الشرق الأوسط.
الاسئلة الشائعة حول عملية زراعة الشعر
ما هي عيوب زراعة الشعر؟
زراعة الشعر وسيلة فعّالة لاستعادة الشعر المفقود وتحسين الشكل الخارجي، لكنها تأتي مع عدة عيوب يجب مراعاتها. تكلفتها العالية ومخاطر الجراحة مثل النزيف والالتهابات وتداعيات جراحية أخرى من بين العيوب المحتملة. قد لا تحقق النتائج المتوقعة بالضرورة، وتسبب آثارًا جانبية مثل التورم والحكة والتهيج. يؤثر أيضًا على الشعر الطبيعي في المنطقة المانحة.
هل عملية زراعة الشعر تسبب السرطان ؟
يتساءل البعض عما إذا كانت عملية زراعة الشعر قد تسبب السرطان، وهو سؤال يعكس قلق الناس بشأن الآثار الجانبية للعملية. على الرغم من وجود آثار جانبية محتملة، إلا أنه لم يُثبت علاقة بين زراعة الشعر والإصابة بالسرطان. يعود هذا الارتباط المحتمل بين السرطان والعملية إلى عدم الثقة في بعض المراكز التي تقوم بها، حيث يُمكن أن تكون الأدوات المستخدمة غير نظيفة وتشكل خطر التلوث. لكن يجب اختيار مركز يوفر بيئة آمنة ونظيفة لضمان سلامة العملية. في النهاية، يُمكن تحقيق الراحة النفسية والثقة في العملية من خلال اختيار مركز موثوق به يضمن الجودة والسلامة.
هل يمكن إجراء عملية زراعة الشعر بدون حلاقة ؟
تقنية الأقلام التشوي توفر القدرة على إجراء عملية زراعة الشعر دون الحاجة إلى حلاقة الشعر مسبقًا. هذه التقنية، التي تتوفر في مراكز زراعة الشعر في تركيا، تستخدم قلمًا خاصًا لزراعة الشعر مباشرة دون استخدام مشط جراحي، مما يسمح بالحصول على نتائج دقيقة وطبيعية دون ترك آثار بارزة. تعتبر هذه التقنية الخيار المثالي لأولئك الذين يرغبون في زراعة الشعر دون الحاجة إلى حلاقة الشعر.
