انتشرت بالآونة الأخيرة العديد من العمليات التي تُسهم في تحسين شكل وجودة الشعر، وضمن تلك العمليات تأتي عملية حقن البلازما للشعر، وهي التي تتم من خلال استخدام البلازما PRP في تقوية الشعر وجعله غير قابل للتساقط، وفي العموم تأخذ هذه العملية اهتمامًا كبيرًا نظرًا لكونها ناجحة في تأدية مهمتها ودون استخدام عناصر خارجية من شأنها زيادة فرص التعرض لأعراض جانبية كثيرة، فالبلازما في النهاية ما هي إلا أحد المكونات المتواجدة بكثرة في الدم، عمومًا، في السطور القليلة المُقبلة سوف نتعرف سويًا على تلك الحقن وكيفية استخدامها وأسعارها وفوائدها وأضرارها والكثير من المعلومات الأخرى التي تشغلنا جميعًا.
أبرز فوائد حقن البلازما للشعر PRP
ما يجعل الكثير من الأشخاص يُفكرون في إجراء حقن البلازما للشعر أن هؤلاء الأشخاص ربما يرون أن الحقن تمتلك بعض الفوائد، وهذا غير صحيح، ففي الحقيقة تمتلك تلك الحقن الكثير من الفوائد المختلفة، والتي يأتي على رأسها ما يلي:
- تنشيط نمو المواد المسئولة عن نضارة البشرة مثل الكولاجين والبروتين، فعندما يتم تنشيط هذه المواد فمن المفترض أن يكون هناك الكثير من التطور على مستوى الشعر، وبالتالي سوف يكون من السهل توقع الحصول على شعر أكثر نضارة، ويُفضل الكثيرين هذه الفائدة على الكثير من الفوائد الأخرى.
- تقوية فروة الرأس بشكل مناسب، حيث أن فروة الرأس هي المسئولة بالأساس عن نمو الشعر بالشكل الذي يظهر عليه في النهاية، إذ أنه في حال كون الفروة جيدة ستنتج لنا شعر جيد، والعكس صحيح، لذا تُعد هذه الفائدة ضمن أهم الفوائد على الاطلاق لعملية البلازما PRP التي نتحدث عنها.
- استخدام مكونات الجسم، فنحن هنا نتحدث عن إجراء طبي سيتم اللجوء إليه دون أن يكون هناك أي تدخل من قِبل عناصر خارجية أو مواد من شأنها زرع بعض الأضرار بأجسادنا، إذ كل ما سنستخدمه فقط مجرد البلازما التي نستخرجها من الدم.
- ترميم الشعر الموجود وتغذيته، بحيث أنه في حال إذا كان الشعر الموجود بالفعل يُعاني من بعض المشاكل فإن دور حقن البلازما للشعر سوف يكون أشبه بعملية الترميم الخاصة بكامل الشعر، ثم بعد ذلك سوف يأتي الدور على التغذية السليمة المتدرجة التي تخدم الهدف الأساسي من الحقن.
- تكلفة حقن البلازما للشعر ليست كبيرة، فمن ضمن المميزات الرئيسية التي يتم البحث عنها ومن المؤكد تواجدها في هذا الاجراء أن تكلفة الحقن لن تكون كبيرة على الإطلاق، فهي بلا شك أقل تكلفةً من أي عملية تجميلية أخرى تؤدي نفس الغرض.
لماذا يحدث تساقط الشعر؟
ربما من الأسئلة المهمة التي نجدها في ذهن من يُفكر في إجراء عملية البلازما هو ذلك السؤال المُتعلق بالسبب الذي يجعلنا نُقدم على العملية بالأساس، وإذا كان ذلك الأمر يحدث بسبب تساقط الشعر فيجب أن نعرف جيدًا ماهي أسباب تساقط الشعر، وهي الآتي:
- نقص الفيتامينات والأنيميا، فعندما يكون لدينا نقص شديد في المواد الموجودة في الأطعمة التي نتناولها، وتحديدًا الفيتامينات، يُصبح الشعر الخاص بنا عرضةً للتساقط، أيضًا دعونا لا ننسى أنه ثمة وجود لخطر الأنيميا الذي يؤدي هو الآخر لتساقط الشعر في كثيرٍ من الأحيان.
- وجود بعض العوامل الوراثية، فالبعض يعتقد أنه لا يمتلك أي سبب يجعله معرض لتساقط الشعر، حيث أنه مُعافى تقريبًا بنسبة مئة بالمئة ولا يُعاني من أي شيء، لكن على الرغم من ذلك يتساقط شعره، ومع البحث في الأمر يُمكننا أن نكتشف تواجد بعض العوامل الوراثية التي قادت لذلك.
- بعض العلاجات كالعلاج الكيميائي، فبالطبع عندما يكون لدينا علاج كيميائي يُستخدم بشكل كامل للمعالجة من مرض خطير مثل مرض السرطان فمن الوارد جدًا حدوث تساقط الشعر، بل هذا الأمر في الواقع يُمكن اعتباره نتيجة طبيعية منطقية، لذلك يجب أن نتوقع ذلك لكي نتعامل معه.
- التوتر العصبي والضغوطات، وربما يكون هذا الأمر سببًا من أجل تعجب البعض لعدم منطقيته بالنسبة لهم، لكنه في الحقيقة سبب موجود وقائم بشدة في الآونة الأخيرة، إذ أن أغلب من يذهبون إلى الأطباء عندما يفعلون ذلك يكتشفون أن ما يعانون منه ويجعل الشعر يتساقط لديهم هو مجرد الخوف والقلق.
- وجود حالة من عدم الاتزان في عملية التغذية، فمن الوارد جدًا أن تُحدد الطريقة التي نتغذى بها ما نحن مُقدمون عليه، فعندما يتعلق الأمر بالاهمال وعدم تناول المواد التي يحتاجها الجسم فمن البديهي أن يكون هناك خلال يقود للتساقط.
- الوصول لمرحلة الشيخوخة، حيث أنه عند التفكير في تلك المرحلة وأعراضها فسوف نجد أن أمر مثل تساقط الشعر أمر طبيعي بنسبة مئة بالمئة، ولذلك يجب علينا انتظاره بهذه المرحلة.
- التعرض لانهيار في عملية فقدان الوزن، وهو أمر وارد عندما يكون هناك جسم يُعاني من السمنة ثم بشكل مفاجئ يبدأ كل شيء في التهاوي، وهنا لا يجد الشعر بُد من التساقط.
الحالات التي تحتاج لحقن البلازما
عندما يتم التفكير في الفوائد الكثيرة التي توفرها حقن البلازما للشعر فسوف يكون هناك تفكير بذات الوقت في نوعية الأشخاص الذين تتناسب معهم هذه الحقن، إذ أن حقن البلازما للشعر لا تتناسب مع الجميع بالتأكيد، بل حالات معينة أبرزها ما يلي:
- الذين يعانون من التساقط المستمر للشعر، فالبعض يحدث لديهم تساقط الشعر بشكل منتظم ودون أسباب، وهؤلاء يلجئون إلى الكريمات والحلول المؤقتة، لكن الشيء المؤكد أن الحل الأفضل بهذه المرحلة هو حقن البلازما للشعر.
- الذين يعانون من الصلع الوراثي، فالبعض قد لا يمتلك أي أسباب ملموسة لتساقط الشعر، الأمر فقط يتعلق بالصلع الوراثي الذي تم الحصول عليه من أحد أفراد العائلة، عمومًا هذا ليس سببًا للقلق لأن حقن البلازما للشعر تبحث عنك لحل هذا الأمر.
- الذين يعانون من أمراض جلدية كالثعلبة، ففي الوقت الحالي بدأت الأمراض الجلدية تكثر، لكن مرض مثل الثعلبة لا يكون التأثير الخاص به قليلًا، إذ أنه يقود بشكل مباشر إلى تساقط الشعر، ومن هنا تظهر الحاجة إلى حقن البلازما للشعر.
- الذين يمتلكون ندبات تُعيق نمو الشعر، فمن الممكن في الحوادث والشجارات أن تُصاب الرأس بندبة من الدرجة الأولى، هذه الندبة سوف تظل فيما بعد عائق لنمو شعر الرأس، لذا من الواجب اللجوء إلى حقن البلازما للشعر التي نتحدث عنها.
- الفاقدين للشعر لأسباب غير معلومة، فبعض الأشخاص ربما يفقدون شعرهم لسبب غير معلوم منهم، وهؤلاء عندما يحدث لهم ذلك فلابد وأن يُفكروا في إجراء العملية بشكل سريع.
كيف نستخدم حقن البلازما PRP؟
ربما السؤال الأهم والأبرز الذي يدور في أذهان الكثيرين ذلك السؤال المتعلق بالكيفية التي يُمكننا من خلالها استخدام حقن البلازما للشعر PRP، أو كيف تأتي البلازما بالأساس حتى يكون من الممكن استخدامها، فما يحدث ببساطة أنه يتم سحب عينة من الدم، ثم بعد ذلك يتم وضع الدماء فيما يُعرف باسم جهاز الطرد المركزي، وهو الجهاز الذي يفصل البلازما عن الدم بشكل احترافي مثالي، ويكون شكل البلازما هو الشكل الأصفر السائل الذي يُعتبر مصدرًا للصفائح الدموية، هذا قبل أن يُضاف الكالسيوم الذي تكون مهمته المساعدة في زيادة نمو الخلايا وتجديدها، وأخيرًا نقوم بوضع هذا المركب في الحقن ليتم حقن المرضى بها وانتظار النتائج المميزة التي لا تتأخر طويلًا وتكون إيجابية وناجحة.
أشخاص ممنوعون من حقن البلازما
في الوقت الذي تُصبح فيه حقن البلازما للشعر مناسبة لبعض الحالات فإنها كذلك تُصبح في غاية الصعوبة للبعض الآخر، وذلك لأنه ببساطة ثمة أشخاص ممنوعون من إجراء تلك النوعية من العمليات، وهم هؤلاء الذين يُعانون من بعض الأمراض التي تُعيق إجراء العمليات بمختلف أنواعها وليس فقط حقن البلازما بالنسبة للشعر، وفيما يتعلق بتلك الأمراض التي تكون لها أعراض وآثار تصل إلى حد المنع فهي كثيرة، لكن ربما أبرزها مرض القلب ومرض نقص الصفائح الدموية ومرض السكري، وتحديدًا هؤلاء المرضى الذين يُعانون من حالة غير مستقرة من السكري، ولا ننسى أمراض الالتهابات والفيروسات الكبدية، فهي كذلك تأتي ضمن المعوقات الرئيسية، لكن دعونا نقول أنه بشكل عام لا يُمكننا التوقف كثيرًا عند ذلك لأنه بلا شك أمر من اختصاص الطبيب الذي سيفحصك قبل العملية للتأكد من مناسبتها لك، فتلك الخصائص تتعلق أكثر بالمركز المميز، وهذا ما يأخذنا إلى كيفية اختيار المركز الأنسب لنا لإجراء عملية الحقن به.
كيفية اختيار المركز المناسب لإجراء حقن البلازما؟
عندما يتم التفكير في إجراء عملية حقن البلازما للشعر، أو ربما أي عملية أخرى بشكل عام، فيجب أن يتم التفكير جيدًا في كون هذه العملية تحتاج إلى مركز مناسب، وهذا المركز يُمكن اختياره وفق مجموعة من الخصائص والمميزات التي أبرزها ما يلي:
- وجود فريق متميز من الأطباء، فضمن العوامل الرئيسية التي يمكنك وفقًا لها اختيار مركز دون الآخر أن يكون ذلك المركز ممتلكًا لفريق قوي ومميز من الأطباء الذين أجروا عدة عمليات الناجحة، وبالتالي يمكن الاعتماد عليهم والتعاون معهم.
- توفير أحدث التقنيات والمعدات، فبكل تأكيد فكرة كون البلازما جزء من الدم لا تنفي تواجد الكثير من الأهمية لمسألة امتلاك المركز التقنيات والمعدات المميزة، فهي على الأقل سوف تساعده في استخراج البلازما المطلوبة بالمقدار المطلوب.
- توفير العملية بتكاليف منخفضة، فبلا شك الجميع يبحث عن التكلفة منخفضة من أجل إجراء عمليات التجميل المنخفضة، بل في كثير من الأحيان يكون انخفاض التكلفة هو السبب الرئيسي لإجراء العملية، لذا يجب أن يتم وضع ذلك الأمر في الاعتبار مع مراعاة ألا يأتي الجانب المادي على حساب الجودة.
- إلحاق الكثير من الخدمات الإضافية، فعلى الأقل يجب أن يكون المركز الذي سيوفر لك العملية يوفر خدمة المترجم وخدمة السفر وخدمة الإقامة وخدمة المتابعة بعد العملية وغير ذلك من خدمات.
- الاعتماد الدولي ووجود الكثير من التجارب الناجحة، فهذا الأمر يجعلنا أمام مركز موثوق بعض الشيء، وبالتالي يتم الدخول لإجراء العملية في حالة من التفاؤل بنجاخها بشكل كامل، كما يُمكن الرجوع لعملاء المركز السابقين.
كم جلسة بلازما يحتاج الشعر؟
تأتي حقن البلازما للشعر في صورة مجموعة من الجلسات، ويُفترض بعد انتهاء مجموعة الجلسات تلك حدوث التغير المُنتظر من الحقن، وبالتالي يظهر سؤال من البعض يسأل عن عدد الجلسات التي تحتاجها البلازما حتى تُحقق النتائج المرجوة، وبهذا الصدد دعونا نقول أن تلك النتائج تختلف فترة تحقيقها من شخص إلى آخر، وبالتالي يختلف عدد الجلسات المطلوب، فقد يحتاج البعض إلى جلستين فقط، بينما البعض الآخر قد يحتاج إلى أربع أو خمس جلسات، في النهاية لن يسير الشكل الطبيعي لعملية الحقن بأكثر من خمس جلسات ومن هنا دعونا نقول أن هذا هو العدد المُتوقع الخضوع له من الأشخاص الذين يرغبون في إجراء الحقن.
أهمية حقن البلازما بعد زراعة الشعر
بالتأكيد لا تتم حقن البلازما للشعر بشكل عشوائي، إذ يتم استهداف تحقيق مجموعة من الأهداف والفوائد التي على رأسها إيقاف تساقط الشعر بعد زراعته، ويجب أن تكون الحالة الصحية والنفسية مؤهلة بشكل كبير لحدوث مثل هذا الأمر، فهذا سيُسرع من عملية تجديد خلايا الشعر مع قدرة البصيلات المزروعة على انبات شعر جديد بسهولة، ودعونا نقول أن آثار حقن البلازما ليست بعيدة التحقق لأي سبب من الأسباب، فكلما استخدمت هذه الحقن في الظروف المناسبة لها وبالشكل الأمثل داخل المركز المناسب كلما كانت النتائج إيجابية بنسبة مئة بالمئة، حتى ولو كان الأمر يتعلق بالصلع الوراثي.
هل حقن البلازما تفيد الصلع الوراثي؟
من المهم جدًا أن نعرف بأن حقن البلازما للشعر تأتي لتعالج كافة المشكلات التي تصيب شعر الانسان، إذ أنه مهما كانت المشكل وخطورتها فإن البلازما سوف تتمكن من التعامل معها بالطريقة المُثلى، وهو ما يضعنا امام احتمالية كون البلازما تُفيد في الصلع الوراثي، ففي النهاية الصلع الوراثي مشكلة تصيب الشعر، صحيح أنها تنتج بسبب بعض العوامل الوراثية لكن الحل بالنسبة لها يكون في مكونات البلازما، أو هذا هو الأمر الغالب في الوقت الحالي بالنسبة للكثير من الأطباء الذين جربوا التعامل مع البلازما، لكن بالنسبة للبعض الآخر فإن البلازما سوف يتوقف مفعولها وتأثيرها عند بعض الأمور، وضمنها الصلع الوراثي، لذا دعونا لا نستبق الحالة ونقول أن من سيحدد ذلك في المقام الأول الطبيب، وذلك بعد أن يُعاين بنفسه الحالة ويقف على ما تحتاجه ويؤثر بها.
نصائح بعد حقن البلازما للشعر
بعد الانتهاء من عملية الحقن من خلال البلازما سوف يكون هناك مجموعة من النصائح الواجب تنفيذها حتى تكون هناك نتائج إيجابية مُنتظرة بسرعة مناسبة، وتلك النصائح كثيرة بالطبع، لكن أبرزها ما يلي:
- التغذية السليمة وإيقاف التمارين المُجهدة، حيث يجب أن يبدأ الشخص بعد العملية مباشرةً في التغذية السليمة التي يُمكنها أن تواجه أي تطور في الحالة الصحية، وعلى الجانب الآخر لا يجب علينا أن ننسى فكرة التمارين الرياضية المُجهدة التي يُمكن أن تكون سببًا في حدوث نفس التطور السلبي، على الأقل في الأيام الثلاث الأولى.
- عدم استعمال المواد الكاوية، وذلك مثل الكريمات الفاردة للشعر والصبغات، فمثل هذه المواد قد تُعطي نتائج إيجابية فيما يتعلق بالناحية الظاهرية، لكن على الجانب الآخر لا يُمكننا أن نغفل تأثيرها على الشعر، وخصوصًا إذا كان الأمر يتعلق بالفترة التي تلي حقن البلازما للشعر، فهي الفترة التي يجب أن تشهد محافظة كبيرة.
- عدم استعمال مجفف الشعر، فالبعض يستعمل مجفف الشعر بشكل مفرط دون أن يضع في الاعتبار فكرة التأثير السلبي الذي قد ينتج عن ذلك الاستعمال المفرط، لكن دعونا نقول أنه حتى لو كان ذلك مقبولًا فهو بالتأكيد لن يكون كذلك عندما يتعلق الأمر بمرحلة ما بعد حقن البلازما للشعر.
- تجنب المنتجات التي تحتوي على مواد كيميائية، فأخطر شيء قد يواجه الشعر ويتسبب في تلفه السريع أن يتم استخدام المواد الكيماوية، فتلك المواد تتسبب في زيادة نسبة التلف بشكل سريع، هذا على الرغم من أنه أحيانًا قد يكون نوع من أنواع العلاج التي تُفيد في الحرب ضد السرطان والأمراض المشابهة.
- عدم غسل الشعر بعد العملية لمدة لا تقل عن ثلاث أيام، فالبعض قد يتعجل بتنظيف الشعر مباشرةً بعد الانتهاء من العملية، وذلك الأمر لا يُعد صحيًا، إذ يجب ترك الشعر دون أي احتكاك بالماء لمدة لا تقل عن ثلاثة أيام بعد العملية.
أضرار حقن البلازما للشعر
دعونا لا ننسى بالطبع أن كل شيء يمتلك من المميزات نفس القدر الذي يمتلكه من الأضرار أو العيوب، وهو ما ينطبق كذلك على حقن البلازما للشعر التي ثبت أنها تمتلك مجموعة من الأضرار أبرزها ما يلي:
- تفشي الألم بموضع الحقن، ففي النهاية يتم استخدام البلازما في صورة حقن، وتلك الحقن يتم حقن مكان العملية بها، لكن المشكلة هنا أنه بعد الحقن يبدأ الألم في الظهور بالموضع الذي تم الحقن فيه، هذا الألم عادةً ما يكون غير مُتحمل، وبالتالي يُمكن اعتقاد هذا الأمر ضمن الأضرار أو الأعراض الجانبية التي تُهدد وجود عملية حقن البلازما بالنسبة للبعض.
- حدوث تلف في بعض الانسجة، وعلى الرغم من ندرة حدوث هذا الأمر إلا أنه حدوثه لا يُمكننا أن نتوقع النتائج السلبية التي تبرز بعده، إذ أنه عندما تتلف الأنسجة يكون هناك مشكلة في النمو وتظهر بعض الأمور السلبية على الشعر، هذا مع الوضع في الاعتبار أن حقن البلازما للشعر تأتي أساسًا لحل مشاكل الأنسجة، ومن هنا تتجلى فكرة الضرر الناتج المُتوقع.
- احمرار بسيط يظهر في موضع الحقن، حيث أن الحقن عندما يتبعه احمرار فإنه يكون له تأثير سلبي من الناحية الظاهرية، حيث أنه يُفسد الشكل الجمالي.
- الشعور بالحكة، وذلك في مكان الوخز، حيث سيظل الشخص الخاضع للعملية يحك مكان العملية بشدة وكأنه يشعر بوخذ مرتفع به، وهذا في الحقيقة أمر مُنتظر ومتوقع في أي عملية، لكنه يبقى ضمن الأضرار كذلك، ففي النهاية الأشخاص الذين يعانون من الحكة سيعتقدون أنهم يتعرضون لواحدة من الأضرار الكبرى.
كم تكلفة حقن البلازما للشعر؟
السؤال الأهم بالنسبة للكثيرون هو ذلك السؤال المتعلق بالتكلفة الخاصة بعملية حقن البلازما للشعر، إذ أنه لا يُمكننا تخيل وجود شخص ما يُقدم على عملية بتلك الأهمية دون أن يعرف التكلفة الخاصة بها، ومن هذا الصدد دعونا نقول أنه لا يُمكن تصور وجود تكلفة ثابتة لأي إجراء تجميلي، فهو يتوقف على مجموعة من المحددات والعوامل التي على رأسها ما يلي:
- عدد الجلسات، فهذا المعيار يُمكن اعتباره المعيار الرئيسي والأهم من أجل تحديد تكلفة أي إجراء تجميلي بشكل عام، وهنا نحن نتحدث عن أهمية معرفة عدد الجلسات التي ستحتاجها كل حالة، وذلك العدد سوف يختلف أساسًا وفقًا لحالة كل شخص وما يحتاج إليه من أجل الوصول للنتائج المتوقعة.
- حالة المريض، إذ أن حالات المريض سوف تحدد لنا بالتأكيد ما نحن بحاجة إلى القيام به وما نحن لسنا بحاجة له، وبناءً على ذلك يُمكننا توقع زيادة في التكلفة الإجمالية وبالتالي زيادة أكثر في الجهد المبذول الذي يستدعي تلك التكلفة، هكذا تسير الأمور فيما يتعلق بحقن البلازما وأي عملية أخرى بشكل عام.
- جودة المركز والطبيب، فبالطبع عندما يتم اختيار مركز مميز لإجراء عملية حقن البلازما للشعر به فلا يُمكن توقع تكلفة تُعادل تكلفة المراكز المتواضعة، كما أن الطبيب الخبير يمتلك سعر مختلف كل الاختلاف عن الطبيب العادي.
ختامًا
كيلا يكون في الأمر صعوبة، دعونا نقول أن فكرة حقن البلازما للشعر لا تعتمد على تكلفة إجمالية بقدر ما تعتمد على عدد الجلسات، ويبدأ سعر الجلسة في تركيا من خمسين وحتى مئة دولار، وهو سعر منخفض للغاية بالمقارنة مع مراكز دولية في الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا تبدأ أسعارها من 300 دولار وقد تصل إلى 500 دولار للجلسة الواحدة!
