لبس القبعة بعد زراعة الشعر

لبس القبعة بعد زراعة الشعر | متى يمكن تغطية الرأس بعد العملية؟

بعد الخضوع لعملية زراعة الشعر من البديهي أن تظهر بعض الأسئلة التي تحتاج بكل تأكيد إلى إجابات واضحة حتى يمكن تحقيق الاستفادة الكاملة من العملية وضمان نجاحها، وضمن تلك الأسئلة ما يتعلق بمسألة لبس القبعة بعد زراعة الشعر بشكل مباشر أو غير ذلك من أوقات، في النهاية فكرة لبس القبعة نفسها تبدو فكرة غير مفهومة بالنسبة للأشخاص الذين لا يعرفون الطريقة المثلى للتعامل مع الشعر المزروع بعد نهاية العملية، ومع أن مراكز زراعة الشعر تهتم بتقديم هذه النوعية من النصائح لعملائها إلا أنه سيكون من المناسب بالتأكيد التعرف بالسطور المقبلة على مثل هذه التفاصيل قبل الشروع بالعملية.

هل يمكن لبس القبعة بعد زراعة الشعر؟

في الوضع الطبيعي فإنه بعد زراعة الشعر تكون بصيلات الشعر حساسة للغاية، ولكي يمكن التعامل مع ذلك الوضع بشكل صحيح فإنه من الواجب الانتظار لمدة قبل وضع أي جسم فوق الشعر المزروع حديثًا، هذه المدة تتراوح بين الأسبوع الواحد على أقل تقدير والأسبوعين حتى يمكن الجزم بعدم وجود أي تأثير بعد العملية، وفي الحقيقة أكثر ما يتم منعه بهذه المرحلة الاحتكاك بالرأس وعدم وجود أي حائل لحماية مكان الزراعة، فالبعض قد يعتقد فعلًا أن حمايته لشعر الرأس تكمن أساسًا في تغطيته، لكن التغطية بالشكل غير الصحيح هي التي تؤدي أساسًا إلى المشكلة التي نتحدث عنها فيما يتعلق بلبس القبعة، فما هي يا ترى أبرز التوجيهات التي يمكن العمل بها لتفادي أي مشكلة عند لبس القبعة؟

تعليمات لبس القبعة بعد إجراء العملية

عندما يتم اللجوء إلى لبس القبعة بعد زراعة الشعر فمن الضروري الإدراك بشكل يقيني أن هذا الأمر لن يحدث بشكل عشوائي، وإنما يجب أن يكون ملتزمًا ببعض التعليمات الهامة التي تؤدي إلى تحسين عملية ارتداء القبعة هذه، وتلك التعليمات أبرزها ما يلي:

  • أن تكون القبعة المتوافرة غير مصنوعة من المواد التي من الممكن أن تسبب الحكة كالألياف وغير ذلك، وإنما يجب أن يكون الشيء الملبوس في الرأس مصنوع من مواد حيوية مثل الحرير الطبيعي أو القطن الطبيعي وغير ذلك، أي أننا نتحدث عن الاختيار الأمثل والأنسب للقبعات.
  • أن تكون الطاقية المستخدمة فضفاضة وواسعة بشكل ملاحظ يقيني، بحيث لا تحدث أي مشكلة متعلقة بالاحتكاك الكثير بين الرأس والبصيلات، لكن عندما تكون هناك مساحة كبيرة فإن اللبس والخلع سيكونان أمران سهلان للغاية.
  • مراعاة التغيير بين القبعات، بحيث لا تكون هناك استمرارية طويلة للقبعة فور الرأس ويكون هناك تغير دائم مناسب كلما تمكن ذلك، وفي الحقيقة مثل هذا الأمر يجعلك تتفادى تعرق مكان القبعة، وهو ما سيؤدي بالتبعية إلى الحكة ووجود بعض الألم مكان الزراعة.
  • أن يكون التعامل مقتصر على طبيب مختص ومتمكن في عمليات زراعة الشعر، وهذا الطبيب سوف يكون متوفرًا بالتأكيد في مركز  انفينيتي هير، والحقيقة أن تواجد طبيب بهذه الكيفية سوف يساعد أكثر في تحقيق المطلوب للحفاظ على مكان العملية.

لماذا يتم اللجوء للقبعة بعد زراعة الشعر؟

البعض قد يمتلك سؤال هام يتعلق بالأساس بالسبب الرئيسي الذي قد يدفعنا للجوء إلى القبعة بعد زراعة الشعر على الرغم من التخوف الكبير من استخدامها بشكل خاطئ، فهذا الأمر موجود طبعًا لكن أسباب اللجوء للقبعة بعد الزراعة كثيرة وأبرزها ما يلي:

حماية الشعر من أشعة الشمس حال تشدد الحرارة، إذ أن التعرض للشمس قد يكون مناسبًا عندما تكون هناك حرارة معتدلة، فهو أمر مفيد للشعر ومطلوب، لكن عندما ترتفع الحرارة بشكل ملحوظ فإن التعرض هنا يكون خطرًا وغير مضمون النتائج على عملية الزراعة، ولهذا فإن القبعة تصبح الحل الأمثل والأفضل.

  • الحماية من الأتربة والميكروبات والتلوث، فالهواء حولنا مليء بالتأكيد بالكثير من الأمور التي تدفع إلى ارتفاع نسب التلوث، وفي مرحلة ما بعد زراعة الشعر مباشرةً يكون آخر شيء نرغب في حدوثه هو تلوث الشعر موضع العملية، ويمكن تحقيق ذلك بشكل مناسب بالقبعة.
  • ضمان كون فترة النقاهة فترة مثالية، إذ أنه من الوارد أن يكون الشخص ملتزم بالعديد من التعليمات التالية لزراعة الشعر لكنه في ذات الوقت لا يحافظ على الشعر بشكل صحيح عن طريق ارتداء القبعة، وبهذه الحالة فإن اللجوء إليها بالطرق الصحيح لها يجعلنا نضمن فاعلية أكبر.
  • إخفاء شكل الشعر في مراحله الأولى لمفاجأة الآخرين به، وفي الحقيقة مثل هذا السبب يكون طريفًا في المقام الأول وليس له أي علاقة بالأمور الطبية، فالشخص هنا يرغب في أن تكون نتيجة العملية شيء مفاجئ لمن حوله لذلك يواري كل شيء بالقبعة هذه الفترة.

الطريقة المثلى للتغطية بعد زراعة زراعة الشعر

لكي يتم تغطية الشعر بالطريقة المثلى لعملية التغطية هذه فإننا بالتأكيد بحاجة إلى تنفيذ التعليمات المتعلقة بلبس القبعة، ثم بعد ذلك تعرف التوقيت المضبوط لاستخدام فكرة تغطية الشعر، إذ أنه من الوارد اللجوء إلى التغطية في كل وقت، لكن الوقت الأمثل هو عند الخروج من المنزل، وذلك حتى لا يكون هناك تعرض للشمس والحرارة والأتربة وغير ذلك من الأشياء الضارة التي يجب تجنيب العملية لها بشكل تام، أما عندما تكون في المنزل فإنه من الأفضل الاستغناء التام عن تغطية الرأس وجعله يأخذ حريته، فهنا التعرية سوف تكون أكثر إفادة من التغطية.

أيضًا ضمن الطريقة المثلى لتغطية الشعر أن تكون القبعة أو الشيء الموضوع على الرأس ذات جسم مقعر بشكل واضح، وذلك حتى لا تكون هناك أي مشكلة تتعلق بتحريك البصيلات بعيدًا عن الموضع الخاص بنموها، فالنمو يكون على زاوية معينة يتم تحديدها من العملية ومن الأفضل الالتزام بهذه الزاوية لضمان خروج النتيجة النهائية بشكل مثالي مقبول، وبشكل عام فإن الهدف في المرحلة الأولى بعد الزراعة أن يكون هناك بعض التحرر للبصيلات، وهو ما يمكن تحقيقه فقط من خلال الالتزام بوقت وضع القبعة والكيفية الموضوعة بها.

متى يمكن التأكد من ثبات البصيلات؟

بعد الانتهاء من زراعة الشعر وقبل اللجوء إلى فكرة القبعة هذه فإنه بالتأكيد ثمة سؤال غاية الأهمية يتعلق بالوقت الذي تثبت فيه البصيلات المزروعة بعد العملية، إذ أن حدوث نمو البصيلات بشكل تدريجي أمر بديهي، لكن ثبات تلك البصيلات لا يحدث بعد عشرة أيام كما هو مستوحى من تحديد موعد لبس القبعة بعد العملية، وإنما كل ما هنالك أن الشعر بعد عشرة أيام يصبح في وضعية أفضل تتحمل وضع القبعة للحفاظ على مراحل استكمال التعافي وظهور أبرز للنتائج، ومن المعروف أن شكل الشعر بهذه المرحلة يكون أشبه بالحليق، لكن يبقى السؤال، متى تثبت البصيلات؟

الشعر بالأساس يبدأ في التساقط بعد عملية زراعة الشعر بفترة كجزء أساسي وأصيل في النمو مجددًا، حيث تسقط البصيلات المزروعة وتخرج بصيلات أخرى طبيعية، وبعد ستة أشهر مثلًا يمكن الجزم بأن بصيلات الشعر الموجودة أصلية وغير معرضة للسقوط، وبما يتعلق بمسألة لبس القبعة بعد زراعة الشعر فهو إجراء يقصد به الحفاظ على بصيلات الشعر، حتى لو كانت ستتساقط لاحقًا، لمتابعة عملية النمو الطبيعية المنطقية.

اقراء المزيد

احصل على معاينة زراعة شعر بخطوات سريعة

احصل على استشارة زراعة شعر مجانية