زراعة الشعر لتصغير الجبهة

زراعة الشعر لتصغير الجبهة

تُعد عملية زراعة الشعر لتصغير الجبهة واحدة من العمليات المنتشرة بشدة في الآونة الأخيرة نظرًا لرغبة الكثيرين في الحصول على جبهة مثالية خالية من التعرجات أو الشوائب التي تمنح في النهاية منظرًا سيئًا للرأس بأكملها، وقد كانت هناك مجموعة الخيارات لمن يرغبون في تصغير الجبهة ومعالجة مشاكلها إلا أن خيار زراعة الشعر كان الخيار المثالي نظرًا لأنه لا يوفر الكثير من المخاطر مثلما تفعل الخيارات الأخرى التي تعتمد على الجراحة بشكل رئيسي، وقد جرى العرف مؤخرًا أن أكثر من يلجئون لهذه العملية هن النساء نظرًا لأهمية منظر الجبهة لديهن، لذا دعونا نتعرف معًا على هذه العملية وكل تفاصيلها.

ما هي آلية زراعة الشعر لتصغير الجبهة والجبين؟

يتمثل الغرض من هذه العملية في تنزيل مستوى خط الشعر الأمامي من خلال زراعة الشعر ومن ثم تقل مساحة الجبين غير المغطى بالشعر لذا فهي تعتمد اعتمادًا كبيرًا على مهارة الطبيب ودقته في رسم الخط الأمامي أثناء العملية، ولا تندرج تحت الطرق الجراحية لذا فهي تتوافق مع جميع أنواع فروة الرأس بعكس الطرق الجراحية.

المرشحون لعملية زراعة الشعر لتصغير الجبهة

بكل تأكيد عملية زراعة الشعر لتصغير الجبهة واحدة من العمليات التي يُمكن لأي شخص الخضوع لها، لكن ثمة بعض بعض الأشخاص المناسبون وهم:

  • الذين لا يعانون من أي أمراض تمنع من إجراء عملية تصغير الجبهة أو أي عملية أخرى بشكل عام، إذ أنه من المعروف أن أمراض مثل السكر وسيولة الدم لا تكون مُبيحة لأي عملية، بما في ذلك زراعة الشعر لتصغير الجبهة.
  • الذين لديهم بروز أكبر لحجم الجبهة، ويحدث ذلك من خلال خط الشعر الأمامي الذي يتواجد في الرجال والنساء على حدٍ سواء، إذ أن هؤلاء في حالة تواجد مثل هكذا مواصفات لديهم يصبحون أكثر تناسبًا لزراعة الشعر.
  • من يخططون لزيادة كثافة الشعر بعد زراعته، فالبعض قد يخضع لعملية زراعة الشعر لكن ينتظر لفترة من الوقت حتى يُقدم على عملية زيادة الكثافة الخاصة به، وفي الحقيقة قبل الاقدام على هكذا خطوة سيكون من الضروري الخضوع لعملية تصغير الجبهة وتهيئتها للتكثيف.
  • الذين يعانون من مشكلة الجبهة بسبب تساقط الشعر، فالكثير من الأشخاص عندما يسقط الشعر لديهم يكون أول ما يتأثر تلك الجبهة التي تكبر شيئًا فشيئًا، ومن هنا تأتي عملية التصغير لحل هذه المشكلة قبل الشروع في زراعة الشعر.

طرق مختلفة لتصغير الجبهة

هناك العديد من الطرق التي يُمكن من خلالها تصغير الجبهة دون أن يتم اللجوء إلى زراعة الشعر، وأبرز هذه الطرق ما يلي:

  • التصغير من خلال العمليات الجراحية، وهي واحدة من الطرق التي كانت شائعة بشدة قديمًا وكانت تُستخدم في نسبة كبيرة ممن يرغبون في تصغير جبهتهم، هذا طبعًا قبل ظهور الطرق الأخرى، وتقوم طريقة الجراحة كما هو واضح من الاسم على إجراء جراحة معينة تستدعي فتح الرأس وتعديل تموضع العظام، وطبعًا مثل هكذا طريقة لن تمر دون أن تُحدث تأثيرًا ملحوظًا على الشخص الخاضع للعملية، تأثير قد يدوم إلى الأبد.
  • ملء منطقة الجبهة بحقن الفيلر، وهي نوعية مخصصة من الحقن يتم استخدامها في أغراض كثيرة، لكن تصغير الجبهة أصبح مؤخرًا من الأغراض الشائعة لاستخدام هذه الحقن، حيث يتم خلاله وضع الفيلر بشكل مكثف حتى يتم ضمان الوصول إلى الحجم والشكل المطلوبين، وطبعًا لا تكون دقيقة على عكس ما قد يحدث في طريقة أخرى مثل زراعة الشعر.

طريقة زراعة الشعر، وهي الطريقة الأحدث والأهم والأكثر أمنًا في ذات الوقت، فعلى الرغم من تنفيذ الطرق الأخرى للغرض ونجاحها في تصغير الجبهة إلا أن ذلك سوف يؤثر بشكل سلبي بعض الشيء، لكن هنا تأتي زراعة الشعر كأي عملية تجميلية بسيطة وتحقق الغرض المطلوب بسهولة.

فوائد إجراء زراعة الشعر وتصغير الجبهة

لا شك أنه عند الخضوع لعملية هامة مثل زراعة الشعر لتصغير الجبهة فسوف تكون هناك بعض الفوائد التي يتم الحصول عليها وأهمها ما يلي:

  • الحصول على نتائج دائمة، والمقصود هنا بالنتائج الدائمة أنه في الغالب لن تكون هناك حاجة لأي عملية أخرى لتصغير الجبهة لأن عملية زراعة الشعر سوف تؤدي الغرض المطلوب منها على أكمل وجه مع ضمان استمرارية النتائج، ربما للأبد.
  • مناسبة العملية مع كل فروة رأس مهما كان نوعها، وهي نقطة تميز في غاية الأهمية نظرًا لأن بعض عمليات التجميل تكون مشترطة على شكل تشريحي معين للرأس، وخصوصًا تلك التي تتعلق بتصغير الجبهة واستخدام الحل الجراحي، لكن خيار زراعة الشعر يأتي لمقابلة ذلك بكل سهولة.
  • التكلفة ليست مرتفعة، خصوصًا إذا تم استخدام تقنيات منخفضة التكلفة في إجراء عملية زراعة الشعر، والحديث هنا عن تقنية مثل تقنية الاقتطاف التي تُعد ذات جودة مثالية وفي نفس الوقت ليست مُكلفة، وهو ما يعني أن تصغير الجبهة بزراعة الشعر تمتاز بانخفاض تكلفتها إلى حدٍ كبير.
  • المظهر النهائي للعملية يكون مثاليًا بالمقارنة مع عدة عمليات أخرى تُحقق نفس الغرض، حيث أننا سنكون أمام نتيجة لا تختلف كثيرًا عن المنظر الطبيعي لفروة الرأس، وهو ما يُمكن ملاحظته بسهولة من خلال التجارب السابقة لتصغير الجبهة باستخدام زراعة الشعر.

كيف تُجرى زراعة الشعر لتصغير الجبهة؟

الأمر الأكثر أهمية، بالنسبة لأولئك الذين يخضعون لعملية زراعة الشعر لتصغير الجبهة، أن يتم معرفة كيفية حدوث ذلك وتوابعه، إذ يتم وفق خطوات أهمها:

  • التخطيط الجيد لفروة رأس الشخص الخاضع للعملية، بحيث يتم معرفة طبيعة الفروة وحجمها وكيفية الاستفادة منها في إجراء العملية، وبالتالي تحديد المنطقة المانحة للشعر وكذلك عدد البصيلات المتوقع اقتطافه لضمان إجراء العملية.
  • تحديد شكل الخط الأمامي للشعر، وهو الخط الأهم على الإطلاق نظرًا لأن العملية في الأساس سوف تعتمد عليه، ولذلك يكون هناك سعي لرسمه قبل بدء العملية على يد مجموعة من الأطباء المتخصصين المشرفين على العملية.
  • التخدير الموضعي، وهو الذي يُجرى على المنطقة المانحة بحيث تكون جاهزة بدرجة كبيرة لقطف البصيلات منها، وسوف يأخذ ذلك حوالي نصف ساعة حتى يتم اقتطاف تلك البصيلات بشكل كامل استعدادًا للخطوة الأخيرة في العملية.
  • زراعة البصيلات، وهي خطوة مهمة للغاية يتم فيها الانتهاء بشكل تام من مراحل زراعة الشعر لتصغير الجبهة، حيث يتم وضع البصيلات التي اقتطافها في منطقة الزرع مع مراعاة الحرص على تثبيتها بشكل جيد.

التعافي بعد تصغير الجبهة

لن تكون هناك حاجة إلى الراحة الطويلة بعد إجراء عملية زراعة الشعر لتصغير الجبهة، وذلك لأنه ليست هناك آثار سلبية محتملة ناتجة عن العملية، فنحن في النهاية نتحدث عن جراحة بسيطة للغاية، بل هي لا ترقى إلى أن تكون جراحة بالمعنى الكامل، فقط يُمكن الراحة ليوم أو يومين بالكاد، كما يجب الابتعاد عن الماء والشمس لمدة لا تقل أسبوع، وذلك للحفاظ على نتائج العملية التي لن تأخذ وقتًا طويلًا حتى تظهر، ويُراعى طبعًا المتابعة مع المركز القائم بالعملية للتحقق من كل التفاصيل الخاصة بالتعافي خلال الشهر الأول بعد العملية.

هل عملية زراعة الشعر لتصغير الجبهة خطيرة؟

من الأسئلة المهمة التي تُطرح بشدة عند الدخول في أي عملية هي تلك الأسئلة المتعلقة بمدى خطورة العملية، ومن هذا المنطلق دعونا نقول أن عملية تصغير الجبهة من خلال زراعة الشعر ليست عملية خطيرة بالمرة بالمقارنة مع الطرق الأخرى التي يتم من خلالها الحصول على نفس النتيجة، وهي تصغير الجبهة، إذ أننا نتحدث هنا عن عدد قليل من الكدمات أو ربما حدوث نزيف خلال العملية أو بعدها، كما أن فترة التعافي لا تكون كبيرة، وبكل هذه الأمور المتوقع حدوثها لن يكون تصغير الجبهة من خلال زراعة الشعر شيئًا خطيرًا بالمقارنة مع طريقة التصغير باستخدام الجراحة مثلًا، حيث يكفي أنه يتم استخدام التخدير الكلي خلال العملية مع احتمالية كبيرة لحدوث خطأ طبي خلال إعادة هيكلة عظام الجبهة، وهو ما يُبرز خطورة العملية خصوصًا مع فترة تعافي كبيرة منها.

كم تكلفة زراعة الشعر لتصغير الجبهة؟

في الغالب لا يُمكن تحديد تكلفة زراعة الشعر لتصغير الجبهة، وذلك لأن تكلفة عمليات التجميل بمختلف أنواعها ترجع في الأساس إلى الكثير من العوامل التي يُمكنها في النهاية تحديد هذه التكلفة، وربما أهم تلك العوامل المركز الذي سيتم إجراء العملية فيه بالاضافة إلى الطبيب القائم بالعملية ونوع التقنية المستخدمة في إجراء العملية، لذلك في المُطلق ليست هناك عملية لها تكلفة ثابتة، لكن رغم ذلك، ومع استطلاع عمليات التجميل في الآونة الأخيرة، والمتعلقة تحديدًا بفكرة تصغير الجبهة، يُمكننا أن نجد تكلفتها متراوحة إلى حدٍ كبير بين 1500 دولار و 2500 دولار، ويُمكن طبعًا الوصول إلى سعر أقل من ذلك.

اقرأ بالتفصيل: تكلفة زراعة الشعر في تركيا

في النهاية، عملية زراعة الشعر لتصغير الجبهة تُعتبر حلًا سحريًا للقضاء على واحدة من أبرز المشكلات التي تتعلق بمظهر الرأس، حيثُ تساعد على استعادة شكل الجبهة الطبيعي دون الحاجة إلى جراحة قد يترتب عليها العديد من المشكلات المستقبلية في الرأس.

اقراء المزيد

احصل على معاينة زراعة شعر بخطوات سريعة

احصل على استشارة زراعة شعر مجانية